Page 44 - Amna_ Hiat Arabic

‫عهـــده الأميـــن مـــن خـــال الاســـتضافة‬ ‫تعاون مثمر بين‬ ‫محطات عربية‬
‫الكريمـــة والدعـــم المـــادي والمعنـــوي‪..‬‬ ‫جامعة نايف العربية‬
‫تـــؤدي جامعـــة نايـــف دو ًرا مه ًّما في‬ ‫نظمت جامعـــة نايف مؤخـــ ًرا حلقة‬
‫إثـــراء المكتبـــة الأمنيـــة العربيـــة‬ ‫ومركز مكافحة‬ ‫علميـــة عـــن مكافحـــة الإرهـــاب‬
‫المتخصصـــة‪ ،‬كيف تنظر لإســـهامها‬ ‫التطرف التابع لمنظمة‬ ‫بجمهوريـــة جيبوتـــي‪ ،‬حدثنـــا عن‬

‫فـــي هـــذا الجانب؟‬ ‫إيقاد بجيبوتي‬ ‫هـــذا النشـــاط وأبـــرز توصياته؟‬
‫لا شـــك فـــي أن الجامعـــة تســـهم بدور‬ ‫تنظـــم الجامعة في مقرهـــا بالرياض‬
‫كبيـــر في إثـــراء المكتبة الأمنيـــة العربية‬ ‫تعـــاون مثمـــر بيـــن الجامعـــة ومركـــز‬ ‫كثي ًرا من الأنشطة والبرامج في شكل‬
‫بإصداراتهـــا المختلفـــة مـــا بيـــن كتـــب‬ ‫مكافحـــة التطرف التابـــع لمنظمة «إيقاد»‬ ‫حلقـــات علميـــة ومؤتمـــرات وملتقيـــات‬
‫وأطروحـــات علميـــة ومجـــات مح ّكمـــة‬ ‫ودورات وورش متخصصـــة تتبنـــى‬
‫حافلـــة بالأبحاث والدراســـات المتخصصة‪،‬‬ ‫ومقرهـــا فـــي جيبوتـــي‪.‬‬ ‫أحـــدث المعاييـــر الدوليـــة‪ ،‬كمـــا تنظم‬
‫ومن اللافـــت في الإنتـــاج العلمي لجامعة‬ ‫وفـــي لقائي مـــع معالي رئيـــس الجامعة‬ ‫بعـــض برامجهـــا فـــي الـــدول العربيـــة‬
‫نايـــف أنـــه يواكـــب أحـــدث التطـــورات‬ ‫د‪ .‬عبـــد المجيـــد بـــن عبـــد الله البنيـــان‬ ‫وغيـــر العربيـــة مـــن خـــال شـــراكاتها‬
‫ويلامـــس الحاجـــات العصريـــة فـــي مجال‬ ‫فـــي العام الماضـــي؛ أكد لـــي أن الجامعة‬ ‫مع المؤسســـات والمنظمـــات المماثلة‪.‬‬
‫الأمـــن كالجرائـــم المعلوماتيـــة والأمـــن‬ ‫تنـــوي ضمن خططهـــا الجديـــدة الوقوف‬ ‫ففـــي إبريـــل مـــن العـــام الماضـــي‪،‬‬
‫على احتياجـــات وزارات الداخليـــة العربية‬ ‫نظمـــت الجامعـــة فـــي جنيـــف ملتقى‬
‫التقنـــي وغيرهـــا كثيـــر‪.‬‬ ‫فـــي مجـــال الأمن الفكـــري‪ ،‬ونقـــل خبرات‬ ‫العلاقـــات الدوليـــة فـــي أثنـــاء الأزمـــات‬
‫وتعـــد جامعـــة نايـــف العربيـــة بشـــهادة‬ ‫الجامعـــة في هـــذا المجـــال إلـــى مختلف‬ ‫والكـــوارث بالتعـــاون مـــع المنظمـــة‬
‫المتخصصيـــن أكبـــر ناشـــر للدراســـات‬ ‫الـــدول الشـــقيقة‪ .‬وأنهـــا تركـــز فـــي‬ ‫الدوليـــة للحمايـــة المدنيـــة والدفـــاع‬
‫الأمنيـــة المتخصصـــة علـــى المســـتويين‬ ‫خطتهـــا الجديـــدة بشـــكل خـــاص علـــى‬ ‫المدنـــي وجامعـــة جنيـــف للدارســـات‬
‫العربـــي والإقليمـــي‪ ،‬وهـــي تشـــارك فـــي‬ ‫قضايا الأمن الفكـــري‪ ،‬والتطرف والإرهاب‪،‬‬ ‫الدبلوماســـية والعلاقـــات الدوليـــة‪،‬‬
‫معـــرض الريـــاض الدولي للكتاب ســـنو ًّيا‬ ‫وبمشـــاركة ‪ 120‬مشـــار ًكا ومشـــاركة‬
‫بإصدارتهـــا العلميـــة التـــي تجـــاوزت‬ ‫والفســـاد المالـــي وغســـل الأموال‪.‬‬ ‫مـــن منســـوبي وزارات الداخليـــة‬
‫‪ 645‬إصـــدا ًرا علم ًّيـــا محك ًمـــا‪ ،‬فضـــ ًلا عـــن‬ ‫وتنـــدرج الـــدورة التـــي أقيمـــت فـــي‬ ‫العـــرب والـــوزارات المعنيـــة‪ ،‬وعـــدد‬
‫مشـــاركاتها الدورية الأخرى في المعارض‬ ‫جمهوريـــة جيبوتي ضمـــن مخرجات ذلك‬ ‫مـــن المنظمـــات العربيـــة والإقليميـــة‬
‫المماثلـــة فـــي الداخـــل والخـــارج‪ ،‬وهذا بلا‬ ‫اللقـــاء الـــذي تناولنـــا فيـــه أي ًضـــا إمكانية‬ ‫والدوليـــة المعنيـــة بمواجهـــة الأزمـــات‬
‫شـــك إضافـــة كبيـــرة للمكتبـــة العربيـــة‬ ‫إتاحـــة مقاعـــد دراســـية فـــي الجامعـــة‬
‫للمتميزيـــن مـــن طـــاب الدراســـات العليا‬ ‫والكـــوارث والحـــد مـــن آثارهـــا‪.‬‬
‫وتحديـــ ًدا فـــي مجـــال العلـــوم الأمنيـــة‪.‬‬ ‫الجيبوتييـــن‪ ،‬ليســـهموا بدورهـــم فـــي‬ ‫وفـــي أواخـــر نوفمبر مـــن العـــام الماضي‬
‫نشـــر الأمـــن الفكـــري فـــي جمهوريـــة‬ ‫نظمـــت الجامعة فـــي جمهورية جيبوتي‬
‫الإستراتيجية الجديدة‬ ‫جيبوتي والـــدول المجـــاورة‪ .‬وأنتهز هذه‬ ‫بالتعـــاون مع الإدارة العامة للشـــرطة في‬
‫الفرصـــة لتقديـــم الشـــكر إلـــى معالـــي‬ ‫جيبوتـــي‪ ،‬دورة متخصصـــة فـــي مجـــال‬
‫لجامعة نايف العربية‬ ‫رئيـــس الجامعة علـــى جهـــوده وتعاونه‪.‬‬ ‫مكافحـــة التطـــرف والعمـــل الإرهابـــي‪،‬‬
‫وتحظـــى جامعـــة نايـــف برعايـــة حكومـــة‬ ‫ركـــزت على عـــدة محـــاور منهـــا‪ :‬مفهوم‬
‫تأتي تتوي ًجا لإنجازات‬ ‫خـــادم الحرمين الشـــريفين وســـمو ولي‬ ‫التطـــرف وأثـــره فـــي الإخـــال بالأمـــن‬
‫أربعين عا ًما‬ ‫المجتمعـــي‪ ،‬وعوامـــل التأثيـــر الفكـــري‬
‫والأيديولوجيـــة الدافعـــة نحـــو التطـــرف‪،‬‬
‫ومؤشـــرات التطرف والجنـــوح إلى العمل‬
‫الإرهابـــي‪ ،‬والإســـتراتيجية الســـعودية‬

‫لمعالجـــة التطـــرف والإرهـــاب‪.‬‬
‫ونأمـــل أن تكـــون هـــذه الـــدورة باكـــورة‬

‫‪44‬‬